أسلوب الحكيم وسورة البقرة

Authors

  • Fairuz Subakir Ahmad Universitas Darussalam Gontor

DOI:

https://doi.org/10.21111/lisanudhad.v1i1.408

Abstract

أسلوب الحكيم من أنواع المحسنات البديعية من حيث أن كون أسلوب الحكيم والقول بالموجَب شيئا واحدا أو أن كل منهما يدل على غير ما يدل عليه الآخر. وهو المحسنة اللفظية الموجودة في النصوص العربية شعرا ونثرا ويحسن بها الكلام العربي الذي يشمل على البعد المادي والمعنوي. و اسلوب الحكيم يشمل على الألفاظ القرآنية ومنها سورة البقرة كأطل السور القرآنية. وذلك يحتاج القارئ إلى معريفة معاني أساليب الحكيم فيها معرفة شاملة. وظاهرة أسلوب الحكيم في سورة البقرة تشمل على نوعي أسلوب الحكيم فيها وهما أن يتحدث المتكلم بحديث، فيأتي آخر فيأخذ كلمة من حديثه، ويعكس معناها، ويبني على هذا المعنى الجديد المعكوس كلامه، أو يعلق الكلمة تعليقا لطيفا مبنيا على المعنى المعكوس. والثاني أن يسأل السائل سؤالا فيردّ عليه المسؤول بجواب آخر، كأنه تجاهل سؤاله، وجاءه بجواب فيه تنبيه له على أن هذا أهمّ وأولى وأنفع.

Downloads

Published

2014-07-08