استخدام "ميتا" للكتابة الأكاديمية باللغة العربية: وجهة النظر للطالب

الملخص

إن الذكاء الاصطناعي نتيجة من نتائج التطور في مجال التكنولوجي. وقد عمت منافعه الناس على وجه العموم وكذلك الطلبة والمدرسين في الجامعات على وجه الخصوص. هناك عديد من المنصات المبنية على الذكاء الاصطناعي  حيث اعتمد عليها كثير من الطلبة الجامعيين. وبإمكانهم أن يستخدموها من خلال الجوال وكذلك من الحاسوب. وتجدر الإشارة إلى أن واتسآب قد أضاف إلى منصته تطبيقا جديدا سمي ب”Meta”.   والهدف لهذا البحث أن يصف الباحث خبرات طالب له في استخدام منصة "ميتا" كآلة يتم بها الكتابة الأكاديميكية باللغة العربية. استخدم الباحث منهج البحث الكيفي بنموذج الاستفسار السردي. وللحصول على البيانات استخدم الباحث التوثيق. ولتحليل البيانات استخدم طريقة تحليل المحتوى الموضوعي. أشار هذا البحث إلى نتيجتين. (1) أصبحت منصة "ميتا" وسيلة للكاتب في ترجمة النصوص وطلب العبارات المعاصرة وفق الموضوع. ولكن، لابد في استخدام هذه المنصة من الموقف السديد مع تقديم التفكير النقدي. (2) يشعر الكاتب بالمرونة في استخدام منصة "ميتا" ضمن منصة "وآتسآب". وتمثلت المروتة في كونه مرنا في نيل المفردات والعبارات العربية للكتابة الأكاديميكية بالإضافة إلى عدم احتياجه إلى الدخول في محرك البحث مثل Google و Chrome و Bing وغير ذلك. الكلمات الرئيسية: الذكاء الاصطناعي، مهارة الكتابة، واتسآب، ميتا