المدخل الإتصالي في تعلّم مهارة الكلام اللغة العربية بناء على احتياجات المعاهد العصرية بإندونيسيا
Abstract
في معظم المعاهد الإسلامية العصرية في إندونيسيا، اللغة العربية هي اللغة التي يتعلمها الطلاب في عملية التعلم والتواصل اليومي. لهذا السبب، من المهم للطلاب تطوير مهارات الاتصال الفعال، خاصة باللغة العربية، والتي يعتبرها العديد من متعلمي اللغة صعبة. أحد الأساليب التي تم استكشافها لتحسين مهارة الكلام لدى الطلاب هو المدخل الإتصالي. في سياق تعلم اللغة العربية، يمكن أن يكون تطبيق المدخل الإتصالي في أنشطة المحادثة استراتيجية فعالة لتحسين مهارة الكلام لدى الطلاب. الغرض من هذه الدراسة هو شرح إجراءات تعلم مهارة الكلام العربية بناء على احتياجات الطلاب المعاهد الإسلامية في إندونيسيا. تظهر نتائج التحليل أن هناك العديد من الإجراءات العامة لتدريس اللغة التواصلية التي طورها Finochairo و Brumfit. من بين الإجراءات؛ عرض حوارات قصيرة؛ التدريب الشفوي الجماعي والفردي؛ أسئلة وأجوبة تتعلق بموضوع الحوار وحالته؛ أسئلة وأجوبة حول تجارب الطلاب الشخصية المتعلقة بموضوع الحوار؛ مناقشة تعبير أو بنية من خارج الحوار؛ الاكتشاف والتفكير في القواعد الأساسية للتعبيرات الوظيفية أو التنظيمية؛ الاعتراف اللفظي أو الأنشطة التفسيرية؛ أنشطة الإنتاج الشفوي؛ نسخ الحوارات القصيرة؛ تعيين المهام الكتابية للواجبات المنزلية؛ وتقييم التعلم الشفوي. أثبت تطبيق المدخل الإتصالي في تعلم اللغة الثانية، خاصة لتحسين مهارة الكلام لدى الطلاب، أنه اختراق جديد. هذا يدل على أنه يمكن تطبيق المدخل الإتصالي بشكل فعال على الطلاب وفقا لاحتياجات المعاهد العصرية. هذا المدخل مناسب جدا لتدريس مهارة الكلام باللغة العربية في المعاهد العصرية، لأنه يتماشى مع الاحتياجات العملية للطلاب. الكلمات الرئيسية: المدخل الإتصالي، تعلم مهارة الكلام، اللغة العربية، المعاهد العصريةDownloads
Submitted
2025-03-03
Published
2025-03-06