تنفيذ التربية القيادية في منظمة الطلبة (OSMASA) بمعهد موارد السلام للتربية الإسلامية الحديثة، سومطرة الشمالية

Abstract

إنّ الغرض من التعليم ليس مجرد إيصال العلوم والمعلومات، ولكنه يهدف أيضًا إلى إنشاء موارد بشرية مفيدة للمجتمع والأمة والدين. تلعب التربية القيادية دورًا مهمًا في إنتاج قادة المستقبل المثاليين في حياة المجتمع والدولة، لأن القائد هو الذي ينظّم كل شيء حتى لا تحدث الفوضى والخلافات بين بعضهم البعض. هذا البحث عبارة عن دراسة وصفية كيفية تهدف إلى تحديد دور OSMASA (منظمة الطلبة بمعهد موارد السلام للتربية الإسلامية الحديثة)، التي تعتبر وسيلة للتربية القيادية لدى الطلبة بمعهد موارد السلام للتربية الإسلامية الحديثة، بديلي سيردانج، سومطرة الشمالية. كان مجتمع هذه الدراسة جميع طلبة الصف الخامس الذين يُعَدُّوْنَ مسؤولين في منظمة OSMASA. تم جمع البيانات من خلال المقابلات والوثائق المكتوبة والملاحظات الميدانية. وتشير نتائج هذه الدراسة إلى أنه يمكن أن تكون OSMASA وسيلة لتنفيذ التربية القيادية في تحسين الروح القيادية لدى الطلبة في معهد موارد السلام. ويتم ملاحظة ذلك من خلال الأنشطة المتنوعة التي تم تنظيمها بهذه الطريقة مع تنفيذها بانضباط كامل ونموذجي. مثل أنشطة تقريرات المسؤولية من كل أقسام المنظمة، وأنشطة العبادة وصلاة الجماعة، واللقاء الودي بين أقسامOSMASA ، والمشاورات المنتظمة مع المشرفين، فضلًا عن الأنشطة المتنوعة لترقية اللغة العربية والإنجليزية. بالإضافة إلى ذلك، تم تفويض الأمانة لمسؤولينOSMASA  لتنفيذ الأعمال التي تم تحديدها في كل قسم من أقسامه. فهذه الأمور كلها تدرب الطلبة على أن يصبحوا أفرادًا مسؤولين ومنضبطين ومستقلين ومتخلقين بالأخلاق الكريمة وواسعي المعرفة، بحيث يُتوقع من الطلبة أن يكونوا قادرين في المستقبل على أن يصبحوا قادة مفيدين للأمة والدولة والدين